في السابعة صباحا استيقظت على رسالة جواد التي اصبحت
تقليدا منذ ما يربو على ثلاثة اشهر الان. ابتسمت لنفسي و رددت عليه برسالة أخرى ،
و ما لبثت ان نهضت من سريري متجهة الى المطبخ، كانت أمي لا تزال نائمة فحاولت ان
اصنع لنفسي القهوة بهدوء، اضفت على قهوتي الحليب كما هي العادة و ابتسمت و انا
اذكر كيف كان ابي يتهكم على لهذا الأمر كان يقول دائما انني اقلدة في كل شيئ و
لكنى لم استطع ان اشرب القهوة مثلة، اتجهت الى النتيجة المعلقه على حائط المطبخ
انزع الامس لأري اليوم ، 31 يناير كان قد مر على أبي ما يزيد عن الشهرين ، فلقد توفي
في ال20 من نوفمبر ، بعد 19 يوما من عقد قراني. تلك التسعة عشر يوما كانوا جميعهم
ذكريات سعيدة و رائعة لن تمحى من ذاكرتنا ، كأن أبي كان يحاول جاهداً ان يخلف لنا
تلك الذكريات كل لا نبكي و نحن نتذكره بل لنبتسم و نضحك.
حاول أبي جاهداً ان يجعلني أعدة ألا أبكيه، و لكني لم
افعل ففكرة أنني لن أراه ثانية لم و لن تكون سهلة أبداً، أحيانا أجد نفسي ابتسم
وسط دموعي و انا اذكر مواقفي و ذكرياتي مع ابي ، فابي كان و سوف يظل بطلي بقصصة و
رواياته و خبراته التي لم تنتهي الا مع الرمق الاخير، انحدرت مني دمعة برغمي و انا
اصب قهوتي و اتجه عقلي الى جواد، جواد حزن على أبي بقدرنا فالتسعة عشر يوما الذين
قضاهم مع ابي جعلوه يشعر انه حقا ينتمي معنا و خسارة أبي أثرت به كذلك.
لم اذهب الى العمل لبعض الوقت و اخذت إجازة و لكني لم
آثرت العودة منذ أول هذا الشهر ، أخبرني جواد ان هذا هو آخر شهر و ان افتتاح
المشروع مقدر له الأول من فبراير ، و كان آخر شهر هذا مرهق للغاية و كأننا نبدأ كل
شيئ من جديد، كان جواد يقلني كل يوم الساعة الثامنة و نعود الى منزلي في الخامسة تقريبا
، في بعض الاحيان كان يصعد معي للغداء.
أحيانا اشعر انني اظلم جواد، لقد انتظرته طويلا ، حقا انا انتظر جواد منذ الثامنه من عمري ، والان ، الان هو معي و لكننا لم نجلس سويا على انفراد بالرغم من قراننا المعقود ، هذة ثلاثة أشهر كاملة و لم نتحدث حتى الآن جلياً عن مستقبلنا او خطواتنا الاتيه، حاولت ان اكلم جواد مره او مرتين و اقول له اني اسفه حقا و لكنى اجفلت عندما لمس يدي و اخبرني انه في الوقت متسع ولا حاجه لأن اضغط على نفسي فهو يقدر كل شيئ و و يعلم ان اللحظة المناسبة سوف تأتي ، انا لا أريد ان ... انطلق موسيقى فالس القصبجي الرائعة انا قلبي دليلي من هاتفي المحمول ، انه جواد يعلمني انه شارف على الوصول ، لم اكن قد ارتديت ملابسي بعد ، فهرولت الى غرفتي ، لا أريد ان يتهمنا جواد نحن النساء بعدم الانضباط في الوقت.
أحيانا اشعر انني اظلم جواد، لقد انتظرته طويلا ، حقا انا انتظر جواد منذ الثامنه من عمري ، والان ، الان هو معي و لكننا لم نجلس سويا على انفراد بالرغم من قراننا المعقود ، هذة ثلاثة أشهر كاملة و لم نتحدث حتى الآن جلياً عن مستقبلنا او خطواتنا الاتيه، حاولت ان اكلم جواد مره او مرتين و اقول له اني اسفه حقا و لكنى اجفلت عندما لمس يدي و اخبرني انه في الوقت متسع ولا حاجه لأن اضغط على نفسي فهو يقدر كل شيئ و و يعلم ان اللحظة المناسبة سوف تأتي ، انا لا أريد ان ... انطلق موسيقى فالس القصبجي الرائعة انا قلبي دليلي من هاتفي المحمول ، انه جواد يعلمني انه شارف على الوصول ، لم اكن قد ارتديت ملابسي بعد ، فهرولت الى غرفتي ، لا أريد ان يتهمنا جواد نحن النساء بعدم الانضباط في الوقت.
مضت عشرون دقيقة قبل أغادر البيت و ألاقي عيني جواد الذي
كان ينتظرني خارج السيارة، ما ان لمحني حتى دخل السيارة، دخلت و انا انظر لعيني
جواد تلك العينان البنيتان التان تشعان ضوء الشمس، "جواد لا تبدأ، ثم انني لم أتأخر كل هذا الوقت ،
عشر دقائق لن تنهي التاريخ" قلتها مدافعة عن نفسي ، "انا لم اقل
شيئ" قالها جواد من بين ضحكاته ، "و لكنك كنت ستقول" ، "حسنا
، لا تتأخري في المرة القادمة ، عشر دقائق كفيلة بصعود امم و هبوط امم" قالها
جواد متصنع الجدية ، "أنا لم أتاخر" قلتها بعناد و انا اعقد ذراعي على
صدري في حركة طفولية، لم يستطع جواد الا ان ينطلق في ضحكاته، و لكنه أخرج من جيب
سترته دعوة ما و وضعها امامي ، "سوف نتعشى سويا الليلة" قالها و هو يدير
المحرك، "انتِ لا تمانعين أليس كذلك" ، انا فقط نظرت الى جواد غير مصدقة
، كان العشاء على باخرة ، باخرة نيلية ، "لا امانع على الاطلاق" قلتها
من بين انفاسي المأخوذة.
كان آخر يوم عمل في المشروع فقط بعض الرتوش الاخيره ،
كان العمل الاكثر على مدراء الاقسام و منهم جواد باعتباره مدير القسم الميكانيكي ،
كان كل شئ منتهي تقريبا ، و في حوالى الساعه الثانية كان الجميع مجتمع في مبنى
القسم المعماري كما هي عادة الاحتفالات ، كان الجميع سعيد بما حققه المشروع من نجاح
، بالطبع كانت هناك حفلة ستقام بمناسبة انتهاء المشروع و لكني آثرت العودة الى
المنزل لم يكن لي مزاج رائق للاحتفالات ، كما ان اخر احتفال لي في هذا المبنى
انتهى على غير ما يرام. سلمت على الجميع و شكرتهم و استأذنت في الرحيل ، اخبرت
جواد ان يبقى لا داعي لأني يرحل معي و لكنه فقط قال انه سيوصلني لا نقاش في ذلك.
"ألن تصعد معي" قلتها و انا ارى اننا شرفنا
على بلوغ المنزل، "لا فلتستعدي للعشاء الليله" قالها جواد و هو يبتسم
تلك الابتسامة التى تكاد تودي بعقلي "ما زال الوقت مبكرا يا جواد فلتصعد
قليلا" قلتها و انا احاول ان اتجاوز ابتسامة، " لا فلترتاحي ، و انا
ايضا اريد ان استعد ، تعلمين" قالها و او نظر الي بتلك الابتسامه مره اخرى،
ابتسمت و انا اظبط عويناتي على وجهي لكي افرغ هذا التوتر الذي انتابني، كنا قد و
صلنا المنزل فاوقف جواد السيارة.
"سوف امر عليكِ في الثامنة ان شاء الله ، لا تتأخري
و لا فاتتنا الباخره" قالها جواد بمرح ، "ماذا أتأخر ، انا ؟ الا تعرفني
انا لا أتأخر مطلقا " قلتها بجديه متصنعه، ضحك جواد و ادار المحرك مره اخرى
"أراكِ الليه ان شاء الله" ، "ان شاء الله" قلتها و صعدت الى
المنزل بعد ان ابتعد جواد بسيارته.
دخلت المنزل حييت أمي التى كانت بغرفتها رايتها و هي
تخفي البوم صور العائلة وراء وسادتها و لكني تظاهرت بأني لم أرى شيئ ، كانت أمي
تتطلع بالبومات الصور كل يوم تقريبا تحب ان ترى تلك الصور و تستحضر تلك الذكريات
مع ابي ، امى كانت اكثر فرد في هذة العائلة متماسك بعد الوفاة لاأدري اهو شئ قاله
لها ابي قبل ان يقضى الله امرا كان مفعولا ام ماذا و لكنها اشعرتنا ان ابي فقط سافر
او شئ من هذا القبيل ، كانت تؤمن ان هذا الوقت الذي سوف تقضيه بدون ابي لا يعني
شيئ كما لم يعن الوقت الذي قضته بدونه قبل ان تلقاه شئ ، هي سوف تلقاه قريبا لا شك
في ذلك ، ان الله جعل من كل نفس زوجها ، فان غاب ابي عنها فترة طالت ام قصرت فسوف
يلتقون مره اخرى و تلك المره سوف يعودا شباب مره اخرى ، هذا اللقاء سوف يكون افضل
من سابقه و سوف يدوم هذة المرة و لن يفترقا مره اخرى.
بعد ان غيرت ملابسي ، دخلت غرفتي لم ادر ماذا سوف ارتدي
الليلة ، كنت قد اشتريت اثواب كثيره قبل و بعد عقد القران ، اذا كانت قلة الاثواب
مشكله فكثرتها مشكلة اكبر لم اكن اعلم ماذا ارتدي و لم اشأ ان ااخذ رأي امي ، رفعت
سماعة الهاتف لأطلب لمياء اختي آخذ رأيها لم يجب احد ، قلت لنفسي ان الاختيار لي ،
وقفت امام خزانة الثياب افاضل بين اثوابي الى ان استقريت على هذا الثوب الذي
اشتراه لي جواد ، و لكني لم ارتديه حتى الان اخرجته من الخزانه للتجربة كان ثوبا
طويلا غير ضيق و غير واسع يجمع بين اللونين الارجواني و الاسود ، الواني المفضله،
و اجمل ما في الثوب ان جواد هو من انتقاه لي ، لم اخبره ان تلك الالوان هي المفضله عندي و لكنه عرف و انتقى لي هذا الثوب الذي ناسبني تماما لم يعرف كذلك انه ناسبني و لكنه سيعرف قريبا.بعد ان استقريت على الثوب و الحقيبة و الحذاء و كل شئ كان جاهزا اتجهت الى سريري افكر كيف سيكون هذا العشاء انه الاول منذ عقد قراننا اول مره اخرج مع جواد بمفردنا و غفوت و انا افكر في موعدنا.
و اجمل ما في الثوب ان جواد هو من انتقاه لي ، لم اخبره ان تلك الالوان هي المفضله عندي و لكنه عرف و انتقى لي هذا الثوب الذي ناسبني تماما لم يعرف كذلك انه ناسبني و لكنه سيعرف قريبا.بعد ان استقريت على الثوب و الحقيبة و الحذاء و كل شئ كان جاهزا اتجهت الى سريري افكر كيف سيكون هذا العشاء انه الاول منذ عقد قراننا اول مره اخرج مع جواد بمفردنا و غفوت و انا افكر في موعدنا.
عندما استيقظت قررت ان ارتدي ملابسي مبكرا كانت ما تزال
الساعه السابعه و لكني آثرت ان افعل ذلك لكي لا يأخذني الوقت ، وضعت الثوب و
ارتديت حجابي كان لونه ارجوانيا كذلك و ضعت بعض احمر الشفاه الخفيف ، و وضعت عطرا
خفيفا كان قد اشتراه لي ابي و كنت احبه كثيرا و اعلم ان جواد يحبه كذلك، ارتديت
حذائي الاسود ذي الكعب محاولة مني ان اكون قريبه من طول جواد كنت جاهزه تماما و
حينا دق جرس الباب كانت الثامنة الا الربع ذهبت لأفتح و رأيت جواد.
كان اول ما جذب انتباهي بطبيعة الحال عيني جواد التان
تشعان ضوء الشمس حتى في المساء ، نظر الي نظره جعلت وجنتي تشتعلان حمرة، كان جواد
يرتدي بذلة سوداء و قميص ابيض و رابطة عنق ارجوانية تتماشى مع ثوبي و كان يضع هذا
العطر الجميل لطالما كانت رائحة جواد جميلة و لكن تلك الليلة كان يضع عطرا رقيقا
جميلا جعلني اشعر للحظة انني احلم ، لا يمكن ان يكون الواقع بهذة الروعة.
للحظات وقف كلانا على باب البيت و لم نتحدث لم اشعر الا
بأمي و هي تقترب من الباب و تقول " اهلا جواد تفضل " ابتعدت عن الباب و
فتحته امي و تنحت جانبا لكي يدخل جواد ، دخل جواد و سلم على امي التي عرضت عليه ان
يجلس و انها ستعد له القهوة و لكنه اخبرها ان يخاف ان يداهمنا الوقت هو فقط صعد كي
يلقي عليها التحية ، نظرت لأمي لكي لا تصر فانا حقا لا اريد ان تفوتني الباخره و
دعنا امي و هي تتمنى لنا سهرة سعيدة و نزلنا من البيت.
" تبدين رائعة الجمال الليلة، اعني انت رائعة
الجمال دوما و لكن الليلة ، انت تعملين ما اقصد" قالها جواد و يفتح لي باب
السيارة، " نعم ، نعم اعلم ما تقصد ، فلقد وضعت العدسات اللاصقة" قلتها
ضاحكة لكي امتص توتر الموقف ، صعد جواد الى السيارة و وصلنا في المعاد تقريبا كانت
الباخره على وشك الانطلاق عندما نزلت من السيارة و توجهنا الى الباخره لم اكن اصدق
نفسي حينها بالفعل ان يأخذني جواد للعشاء على متن باخره نيليه شئ و ان تكون هي نفس
الباخره التي التقينا بها شئ آخر ، عندما اعطاني جواد الدعوه لم اتذكر اسم الباخره
و لكني بالطبع اذكر شكلها لم اكن ادري ان الباخره ما تزال موجوده منذ ما يقرب من
عشرين عاما. "جواد ، انت حقا رائع" قلتها من بين انفاسي المبهوره.
"اي شيئ لأميرتي" قالها جواد و هو يأخذ ذراعي في ذراعه و صعدنا الى
الباخره التي كانت و كأنها تنتظرنا.
عندما جلسنا الى طاولتنا طلبنا اولا عصير برتقال كان
الجو هادئ و جميل و كانت طاولتنا بعيده الى حد ما عن باقي الطاولات كانت هناك
اغنيه اجنبية تترد في الباخره كلماتها جميله تقول ان كل ما نحن بحاجه الية الان هو
الحب و اننا مررنا بالكثير و لننا وصلنا لتلك المره يجب الا نتخلى عن احلامنا كانت
الاغنيه تصف شعوري بقدر كبير نحو جواد ، ففكرة انني اظلمه معي الان كانت مسيطره
علي و لكن كما تصف الاغنيه انه ليس بعد ان قطعنا تلك المسافة سوف نترك حلمنا ،
جواد هو حلمي الذي يتحقق و انا لن اتخلى عنه مهما كان.
"تبدين سعيده" قالها جواد و هو يبتسم و يرشف
البرتقال ، "انا سعيده دائما و انا معك " ابتسمنا و ساد
الصمت بيننا بعض لحظات و حينما حاولت ان اتكلم سبقني جواد " تعرفين اني أحبك
، أليس كذلك" اومأت برأسي ، فاكمل جواد "اذا فلا داعي ان تقولي انك آسفة
، انت لم تفعلي شيئ ان الحياة لحظات و على المرء ان يعرف اللحظه المناسبة و
يغتنمها ، الايام الماضية لم تكن بها اللحظة المناسبة و لكن الليلة مناسبة و هذة
اللحظة مناسبة ، انا قضيت عمري انتظر اللحظات المناسبة عندما رأيتك في هذة الباخره
منذ ما يقرب من عشرين عاما عندما سمعنا ليلى مراد سويا و تقمصنا الادوار في
مخيلاتنا ، بعد ان عدت الى المنزل انا في تلك الليلة كنت اشعر انني سوف أراكِ مره
اخرى ن كانت تلك المرة الاخرى بعدها بسبع سنوات و لكني لم انساك عندما رأيتك في
ملعب كرة السلة حينها تيقنت انها ليست الصدفه و انما القدر ، و لكن تلك اللحظه لم
تكن هي اللحظة المناسبة ، انت سوف تسمعين هذا الكلام لأول مره و لكن عندما اتيت
الى مبارة فريق النادي بعدها انا كنت هناك و قد اتيت كي أراك و لكن لم تكن تلك
اللحظة مناسبة كذلك و لكن تلك اللحظات و ان كانت غير مناسبة الا انها كانت تؤكد لي
ان القدر سوف يتدخل و اننا سوف نتقابل ثانية" نظر لي ان كنت اريد ان اقول
شيئا و لكني لم ااستطع الا ان اقول اسخف شيئ في تلك اللحظه " جئت مباراة
الفريق ! لماذا لم ارك انا ذهبت الى تلك المباره كي اراك" ضحك جواد كثيرا
لردت فعلي " و قال انا صديق مصطفى و لم اكن لأفوت مباراته ثم ان مصطفى صديق عائتك
و انا كنت اعرف اخباركم منه و لمعلمواتك ايضا مصطفى اقترح على والدتك ان تدخلي
كلية الهندسة " قالها و نظر لي تلك النظره " يا الاهي" فقط قلتها و
انا غير مصدقة "شئي آخر لم تكن علياء هي من اقترحت اسمك في المشروع ، مدير
القسم المدني كان زميلي و قد اقترحت عليه اسمك و اخبرته ان علياء كانت زميلتك في
الكلية و انك اثبتي جدارة في الدارسة العملية و ليس الاكاديمية فقط" "
غير معقول ، كل شيئ !" قلتها و اومأ جواد برأسه.
"أميرتي انا كنت انتظر اللحظة المناسبة ، لم يعني
هذا انني كنت سأتركك تذهبين من بين يدي ، و ان كانت الاحداث اختلفت لمانت اختلفت
تحركاتي ، حتى و انا في البعثة عندما تزوج مصطفى و مروة لم تنقطع عني اخبارك كنت
اعلم كل شئ من مصطفى" قالها ثم اخذ يدي بين كلتا يديه " انت حلمي الذي
يتحقق ، انا احبك و اعدك ان احبك في كل الحيوات التي سوف نعيشها ، سوف نبني بيتنا
بانفسنا ، سوف ننجب اطفالا ، يعرفون معنى الحب من خلالنا ، سوف نصنع ذكرياتنا
السعيده ، اعدك انك لن تحزني بعد الان ، سوف نعيش ألف عام ، اعدك اننا سوف نعيش ألف عام كما عاش ابيك و أمك ألف عام،
أنا أحبك و كفى"
افلت يدي من يديّ جواد و امسكت كلتا يديه " و الله
لقد قلت ما لن أقدر على قوله و لو حاولت بكل لغات العالم أنا ايضا احبك و كفى أنا
احبك يا جواد و أعدك ان نعيش ألف عام ،و انا لن احزن بعد الان أ يوحشني الزمان و انت أنسي و يظلم لي النهار و انت شمسي" قلتها من بين دموعي و انا ابتسم.
لولا لمسة يدي جواد و عطره لما صدقت ان هذا الواقع بتلك
الروعة لما صدقت انني لا أحلم ، لن نبني ذكرياتنا يا جواد بل سنكملها ، فأنت ماضيّ
و حاضري و مستقلبي
ي ت ب ع ..... :-)
Dude, wow!!! This is SO romantic and sweet. The last part made me melt. Great job really (Y) I can't wait to read the rest, I hope things will still be that nice and sweet, nothing tragic will happen. Fingers crossed.
ReplyDelete~ASYA :D
Awww Thaaanks <3 Im really really really glad ur liking it :)
DeleteWOW! So you took me out from my tears to smiling like a complete idiot! Did I mention that Gwad reminds me of Dean sometimes?! Oh, no really .. way too romantic, I'm sinking in my chair and really can feel like if I reached out I might be able to touch this pouring love. With all what you say, I really don't know how you'll break through to the end, just hope their happiness last, I was preparing myself to cry my heart out on this part, but turned out to be exactly the opposite! And seriously Rana, your style is perfect, really amazing!
ReplyDeleteAnd I know which song it was: Light in your eyes ;) Awesome ... waiting on needles, and sorry once again for taking ages to read this, it was totally my loss ...
well, im the one who is smiling like a complete idiot now :DD im sooo sooo soooo flattered u liked it wallahiiiii <33333 and Jawad is a combination of everything i like in every man i love :DDD so ofc he can remind u of dean <33333 and i made it super clear in chap 3 i think when i described the way he smiles "SIGH"
ReplyDeleteand YES its Light in your eyesssss :DD i was going to mention the song but i wrote this chap in the middle of my examz so i forgot to LOL
really thaaaaaaanks thaaaaaaaaaaaanks thaaaaaaaanks MASSIVE TIGHT HUG ^_^
woooooooooooooow this story is amazing omg really that was fantastic and gwad is an perfect person he is so sweet and the story is full of everything u really make me feel happy , sad and romance rana , u r genius and perfect writer keep on the good job baby <3 <3
ReplyDeleteawwwwwwwwwwwwwwwww nancyyy thaaaaaaaaaaaaaanks deary glad u liked it <3
Delete