ليست قصتي هذه قصة اخرى من قصص الحب العذري او قصة عن ماذا فعل بي الحب الاول و ليست حتى قصة اخرى تنتهى ب و عاشوا سعداء الى الأبد و لكنها قصتي، قصتي انا التي قدتجمع بين كل هذا و قد تجدوها مختلفة عن كل هذا اسمى........، ايهم هذا في شئ، لا اعتقد انا الآن في السابعة و العشرين من عمري و بدون تريدون ان تعرفوا بدون ماذا فلتقرؤا اذن ..................
كنت في السابعة من عمري عندما سمعتها لأول مرة اغنية "انا قلبي دليلي" و كنت متيمة بجو الحفلات التنكرية ذاك و الرقص و لقد رأيته عالما ساحرا خلابا حينها كانت افكاري كلها تدور حول ما اجملها الحياة ، و الحب، الحب في عقل طفلة في السابعة من عمرها لا داعي لشرحة فهو شئ لا نقدر على تسميته و ان كان يظل في مؤخرة عقلك شئ لا تفسيرله موجود و انت تكبر عاما بعد عام و تظل تلك الفكرة الأولية عن الحب حاضرة تذكرك بما يجب ان يكون لا بما هو كائن، في تلك الفترة من عمري ذهبت مع امي و صديقتها في رحلة نيلية في باخرة لطالما احبت امي البواخر و مرورها في النيل و عشقت مشهد البرج من الباخرة فأمي من العصر الذهبي لثورة يوليو اوائل الستينات و ايام الوحدة مع سوريا كانت حينها طالبة جامعية نشطة و ذلك حين تعرفت الى أبي و بدأت بينهما علاقة الحب الأبدية التي لطالما تطلعت اليها و كنت اعتبر نفسي محظوظة اذا حظيت ب ٤٠ في المائة منها لا اذكر نقاش واحد محتدم بين ابي وامي لم ينتهي بعناق دافئ و قبلة أبي على جبين امي و هو يقول لها "لم تتغيري يا صغيرتي" و هكذا نشأتُ صغيرة لا اعرف ما هي الخيانة او ملل الحياة الزوجية فحب ابي و امي لم يقل بطول الملازمة و الصلة، و على الرغم من ذلك كان ابي وامي يحذروننيي من العلاقة بالجنس الآخر التي لا يجب ان تتعدى حدودا معينة، و في ذلك اليوم البعيد الذي يبدو لي مثل الأمس يوم الرحلة النيلية رأيته، كان يكبرني بحوالي ٤ اعوام و قد بدأت علامات الرجولة المبكرة تظر علية كنا نجلس على الطوالة المجاورة لطاولة عائلته، و كرسيّ قريب من كرسيه، و في لحظة المرور قبالة البرج دوت ليلى مراد تشدو انا قلبي دليلي كانت امي منهمكة في رؤية البرج واسترجاع ذكريات الثورة الذهبية و في لحظة لا تبرح مخيلتي مهما مرت الأيام التقت اعيننا، رأيت في عينية فرحة حقيقية بالأغنية ورغبة في لعب دور انور وجدي و من ستكون ليلى مراد غيري انا بالطبع، هكذا دار بخلدي و ابتسمت برغمي و ما كان منه الا ان ابتسم بدوره و عينيه تقولان لي لنرقص، و حينها تماما دوى اسمي و سمعته كأني في قاع بئر عميق فامسكت امي بيدي و هي تقول "الم تنظري الى البرج" بنغمة عتاب ممزوجة بالتوبيخ و لكني رددت بطريقة "الية بالطبع يا امي" و لم تكن هذه بكذبة في حد ذاتها فلقد رأيت البرج مئات المرات من قبل لماذا لا انتبه الآن الى ما لم ار من قبل *الحب* و حين التفت مره اخرى سمعت ابيه يقول "هيا يا جواد اوشكت الرحلة على الانتهاء لنلقي نظرة من على سطح الباخره" و كذلك قام جواد فعندما التفت اليه مره اخرى لم ارى عينية بل رأيت ظهره و لكنه التفت الي مره اخيرة قبل ان يخرج الى سطح الباخرة.
التفت لأمي مره اخرى والتي كانت قد انهمكت في الحديث مع صديقتها عن بناء البرج وامجاد ناصر و في غضب كنت اريد ان اقول لها لنخرج الى سطح الباخرة و لكي علمت انها سوف ترفض فآثرت السكوت. و حين انتهت الرحلة و خرجنا جميعا لم ارى جواد و كم كنت اريد. ظلت تلك العينين الاتي رأيت بهما معنى الحب تطارداني لفترة طويلة حقا و حين عدت للمنزل في ذالك اليوم كنت ادندن "حبوبي معايا من قبل ما اشوفه قلبي ده مرايا مرسوم فيها طيفة" و قلت لنفسي لن ارى جوادا مرة اخرى و لكني لن انسى تلك العينين ما حييت.
و مرت بي الأيام طوالا و قصارا لم اعد في السابعة و لكني لازلت احب انا قلبي دليلي كنت اغني في حفلات المدرسة و لكني لم اتجرأ مره و اطلب ان اغني تلك الأغنية كنت احس دوما انها خاصة. كنت في الخامسة عشر حينها عندما ذهب ابي معي اول يوم الى تمرين كرة السلة مثل كل صيف لكي يطمئن علي و يرى مدربي و المتمرنين و كلما سألت ابي " و انى لك ان تعرفهم من مرة واحدة يا ابي العزيز" و كان دوما يجيبني ب"الست تعلمين ان اباك خبيرا بالنفوس، يا بنية كم مرة سأقول لك لي نظرة في الناس و هي لا تخيب ابدا" و كنا نضحك دوما بعد هذا الحديث الذي لا يمله احدنا و حين دخلت الى الملعب صدمت بل فلتقولوا نزلت علي صاعقة من السماء حين رأيت تلك العينين التان اعرفهما جيدا انه هو، هو جواد ولا شك فلتنظر يا ابي الآن و لتقل لي ماذا ترى في جواد ..............
يتبع ;)
Dude, allow me to comment in English. If you don't mind, this is awesome. I wasn't expecting this, actually dude, you're good. I loved how you started, the sarcasm and a little bit of ... I'm not really sure. Do you read Ahmed Khalid Tawfik's works? It was a little bit like it, in a way. I loved how you started it and have to admit your Arabic is good too - esp for someone like me who's Arabic, ahem, sucks lol. I'm sure going to check out the sequels and will give you an opinion too isA. So far, good job (Y).
ReplyDeleteASYA
awwwwwwwww Thaaaanks Deary , REALLY :)
ReplyDeleteand ofc i read Ahmed Khalid Tawfik's works since i was umm like 7 or sth i love and respect the man SOOOOO MUCH he's like my Ultimate tutor <3 <3 and i love arabic soo much too, though im not sure that its 100% grammatically correct :D
FYI Im tooooooo flattered that u liked it <3 and im waiting for ur opinion over the rest XOXOXOXO